مخطط تعدّه “القاعدة” لتفجير سدي البعث والفرات وإغراق قرى سورية بأكملها
كشف رئيس المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة منذر خدام عن مخطط إرهابي تنوي جماعات القاعدة الارهابية القيام به، وفي حال حصوله سيؤدي ذلك لغرق وتدمير عشرات القرى السورية. وتتخوف أوساط سورية ناشطة، من إقدام ميليشيات جهادية مسلحة، على محاولات لتدمير سد الفرات بمدينة الرقة شرقي البلاد، لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد.
وحذر الناشطون من إمكانية قيام مقاتلين “جهاديين” – أغلبهم من جبهة النصرة، وحركة “أحرار الشام” الإسلامية – بضرب السواتر الإسمنتية لسد الفرات، أحد أعظم السدود على مستوى سوريا، ويغذي مئات البلدات وآلاف الهكتارات الزراعية بالمياه. وأوضحوا أن مسلحي “النصرة وأحرار الشام” الإسلاميتين، يسيطرون على مدينة الرقة، وعلى المنطقة التي يقع فيها سد الفرات منذ عدة أشهر.
وقال خدام في تصريح صحفي عن ورود معلومات للهيئة حول تحضيرات تقوم بها ” جبهة النصرة” و “دولة العراق والشام الإسلامية” التابعتين لتنظيم القاعدة لتفجير سدي الفرات و البعث في الرقة، محذراً ، في حال تنفيذ التفجير، من “كارثة لم يشهدها العالم”.
وقال “خدام” ” وردني اتصال هاتفي مطول من صحفي متواجد في المنطقة الخاضعة لسيطرة هذين التنظيمين أخبرني أنه يملك معلومات عن تحضيرات لتفجير السدين”.
وتابع ” قمت على الفور بإرسال المعلومات لهيئة التنسيق لدراستها، كما قمت بنشر خبر مقتضب على صفحتي على موقع فيسبوك كنوع من التحذير”، قبل أن يستطرد ” تقنياً لايمكن لمجموعات إرهابية أن تتمكن من تفجير السدين، ولا معلومات لدي عن تدخل استخبارات دولية في هذا الموضوع، ولكن واجبي يفرض علي التحذير من الإقدام على هذا النوع من الأعمال”.
وحذر الناشطون من إمكانية قيام مقاتلين “جهاديين” – أغلبهم من جبهة النصرة، وحركة “أحرار الشام” الإسلامية – بضرب السواتر الإسمنتية لسد الفرات، أحد أعظم السدود على مستوى سوريا، ويغذي مئات البلدات وآلاف الهكتارات الزراعية بالمياه. وأوضحوا أن مسلحي “النصرة وأحرار الشام” الإسلاميتين، يسيطرون على مدينة الرقة، وعلى المنطقة التي يقع فيها سد الفرات منذ عدة أشهر.
وقال خدام في تصريح صحفي عن ورود معلومات للهيئة حول تحضيرات تقوم بها ” جبهة النصرة” و “دولة العراق والشام الإسلامية” التابعتين لتنظيم القاعدة لتفجير سدي الفرات و البعث في الرقة، محذراً ، في حال تنفيذ التفجير، من “كارثة لم يشهدها العالم”.
وقال “خدام” ” وردني اتصال هاتفي مطول من صحفي متواجد في المنطقة الخاضعة لسيطرة هذين التنظيمين أخبرني أنه يملك معلومات عن تحضيرات لتفجير السدين”.
وتابع ” قمت على الفور بإرسال المعلومات لهيئة التنسيق لدراستها، كما قمت بنشر خبر مقتضب على صفحتي على موقع فيسبوك كنوع من التحذير”، قبل أن يستطرد ” تقنياً لايمكن لمجموعات إرهابية أن تتمكن من تفجير السدين، ولا معلومات لدي عن تدخل استخبارات دولية في هذا الموضوع، ولكن واجبي يفرض علي التحذير من الإقدام على هذا النوع من الأعمال”.