أسرار اللحظات الأخيرة لثورة 30 يونية
كشف اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث أسرار اللحظات الأخيرة لثورة 30 يونية، وأن رفض الرئيس السابق لجميع المبادرات التى طرحها الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، وخاصة بعد اعلان قطع العلاقات مع سوريا، مما أنذر بخطر على مصالح البلاد.
وأكد اللواء أركان حرب اللواء أسامة عسكر أنه عندما تابع العالم أجمع والمنظمات الدولية الحشود، التى نزلت الى شوارع وميادين مصر بداية من يوم 26 يوليو، وتأكد لها أن ما حدث فى مصر ثورة وليس انقلابا، وأن الشعب المصرى نزل بالملايين في جميع ميادين وشوارع مصر من أجل التعبير عن ارادتة ليصنع مستقبله بكامل حريته.
وأضاف عسكر خلال لقائه بقيادات قبيلة الحويطات ومشايخ البدو والقبائل العربية فى جولة على المناطق المتاخمة للمجرى الملاحى لقناة السويس بقرية عامر بالجناين، أن الرئيس المعزول محمد مرسى اتخذ عدة اجراءات أضرت بمصلحة البلاد والمصريين، كان أبرزها قرار قطع العلاقات مع سوريا خلال المؤتمرالذى عقد بالصالة المغطاة، دون الرجوع الى مجلس الدفاع الوطنى أو مجلس الأمن القومى أو المجلس التشريعى ، مؤكدا أن أمر مثل قطع العلاقات مع أى دولة يلغى جميع المسارات، التى يمكن من خلالها التفاهم من الطرف الأخر.
وأشار الى أنه قبل 30 يونيو إلتقى السيد القائد العام للقوات المسحلة بالرئيس المعزول أكثر من مرة لحثه على خطورة الموقف لاتخاذ اجراءات لمحاولة لم الشمل والتقليل من حدة الاستقطاب السياسى بالشارع المصرى.
وكشف عسكر أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى أخبر الرئيس المعزول بمحتوي خطاب مهلة 48 ساعة الذى اذيع عصر اليوم الاول من يوليو وطالبه قبل اذاعته بالخروج للمواطنين ومحاولة الاستجابة للمطالب التى نادوا بها فى 30 يوليو الا أنها قوبلت بالرفض.
وأعلن اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني، أنه قام بالتصديق علي قرار بقبول التماس تخفيض الحكم الصادر على الثمانية من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى الصادر ضدهم حكم بالسجن لمدة عامين الى عام واحد بعد قيام أسرهم بتقديم التماس لقائد الجيش الثالث بذلك، وذلك على أثر قيامهم بالتعدى علي قوات الجيش المكلفة بتأمين محيط مبنى محافظة السويس بمنطقة الخدمات، وتسبب الاعتداء فى اصابة تسعة من الجنود وخمسة ضباط بالجيش الثالث، أثناء قيامهم بتأمين المنشأت الحكومية والممتلكات العامة بالسويس.
وقال عسكر أنه لا يوجد بيت في مصر لا يوجد من بينهم ضابط أوضابط صف أوجندى من القوات المسلحة ونحن جميعا من أسرة الشعب المصري أبناء وأخوة.
وتابع قائد الجيش الثالث الميداني خلال اللقاء أنه سيتم التصديق علي ساحة رياضية لأبناء القبائل البدوية والقطاع الريفى بمنطقة الجناين من أجل رعاية الشباب، كما تقرر انشاء ثلاثة كبارى علي السكة الحديد بالأماكن التي تشهد تجمعات سكانية ومجمعات مدارس، كما سيتم انشاء ملعب رياضى لخدمة أبناء قرية عامر فى اطار الدور التنموى، الذي يقوم به الجيش الثالث الميداني للقطاعين الريفى والبدوى من أهالى السويس.
ودعا القبائل العربية لمساندة الجيش الثالث الميدانى وجميع مؤسسات الدولة في الحفاظ على مدينة السويس والمجرى الملاحى لقناة السويس.
وجاء ذلك خلال لقاء قائد الجيش بمشايخ قبائل الحويطات وعرب الدبور والقبائل القاطنة بالقطاع الريفى وحى الجناين، بحضورالشيخ دخل الله سويلم شيخ قبيلة الحويطات بقرية عامر بحى الجناين والدكتور كمال البربري مستشار الأوقاف بالسويس.
وأكد اللواء أركان حرب اللواء أسامة عسكر أنه عندما تابع العالم أجمع والمنظمات الدولية الحشود، التى نزلت الى شوارع وميادين مصر بداية من يوم 26 يوليو، وتأكد لها أن ما حدث فى مصر ثورة وليس انقلابا، وأن الشعب المصرى نزل بالملايين في جميع ميادين وشوارع مصر من أجل التعبير عن ارادتة ليصنع مستقبله بكامل حريته.
وأضاف عسكر خلال لقائه بقيادات قبيلة الحويطات ومشايخ البدو والقبائل العربية فى جولة على المناطق المتاخمة للمجرى الملاحى لقناة السويس بقرية عامر بالجناين، أن الرئيس المعزول محمد مرسى اتخذ عدة اجراءات أضرت بمصلحة البلاد والمصريين، كان أبرزها قرار قطع العلاقات مع سوريا خلال المؤتمرالذى عقد بالصالة المغطاة، دون الرجوع الى مجلس الدفاع الوطنى أو مجلس الأمن القومى أو المجلس التشريعى ، مؤكدا أن أمر مثل قطع العلاقات مع أى دولة يلغى جميع المسارات، التى يمكن من خلالها التفاهم من الطرف الأخر.
وأشار الى أنه قبل 30 يونيو إلتقى السيد القائد العام للقوات المسحلة بالرئيس المعزول أكثر من مرة لحثه على خطورة الموقف لاتخاذ اجراءات لمحاولة لم الشمل والتقليل من حدة الاستقطاب السياسى بالشارع المصرى.
وكشف عسكر أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى أخبر الرئيس المعزول بمحتوي خطاب مهلة 48 ساعة الذى اذيع عصر اليوم الاول من يوليو وطالبه قبل اذاعته بالخروج للمواطنين ومحاولة الاستجابة للمطالب التى نادوا بها فى 30 يوليو الا أنها قوبلت بالرفض.
وأعلن اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني، أنه قام بالتصديق علي قرار بقبول التماس تخفيض الحكم الصادر على الثمانية من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى الصادر ضدهم حكم بالسجن لمدة عامين الى عام واحد بعد قيام أسرهم بتقديم التماس لقائد الجيش الثالث بذلك، وذلك على أثر قيامهم بالتعدى علي قوات الجيش المكلفة بتأمين محيط مبنى محافظة السويس بمنطقة الخدمات، وتسبب الاعتداء فى اصابة تسعة من الجنود وخمسة ضباط بالجيش الثالث، أثناء قيامهم بتأمين المنشأت الحكومية والممتلكات العامة بالسويس.
وقال عسكر أنه لا يوجد بيت في مصر لا يوجد من بينهم ضابط أوضابط صف أوجندى من القوات المسلحة ونحن جميعا من أسرة الشعب المصري أبناء وأخوة.
وتابع قائد الجيش الثالث الميداني خلال اللقاء أنه سيتم التصديق علي ساحة رياضية لأبناء القبائل البدوية والقطاع الريفى بمنطقة الجناين من أجل رعاية الشباب، كما تقرر انشاء ثلاثة كبارى علي السكة الحديد بالأماكن التي تشهد تجمعات سكانية ومجمعات مدارس، كما سيتم انشاء ملعب رياضى لخدمة أبناء قرية عامر فى اطار الدور التنموى، الذي يقوم به الجيش الثالث الميداني للقطاعين الريفى والبدوى من أهالى السويس.
ودعا القبائل العربية لمساندة الجيش الثالث الميدانى وجميع مؤسسات الدولة في الحفاظ على مدينة السويس والمجرى الملاحى لقناة السويس.
وجاء ذلك خلال لقاء قائد الجيش بمشايخ قبائل الحويطات وعرب الدبور والقبائل القاطنة بالقطاع الريفى وحى الجناين، بحضورالشيخ دخل الله سويلم شيخ قبيلة الحويطات بقرية عامر بحى الجناين والدكتور كمال البربري مستشار الأوقاف بالسويس.