مجمع باب العزيزية بليبيا يتحول لمتنزه عام
أشارت وزيرة السياحة الليبية إكرام عبد السلام باش إمام يوم أمس الثلاثاء إن مجمع باب العزيزية الذي كان يتحصن فيه العقيد الراحل معمر القذافي بطرابلس، سيتحول إلى متنزه عام.
ويشغل مجمع باب العزيزية المترامي الأطراف مساحة ستة كيلومترات مربعة، وكان يضم حوضا كبيراً للسباحة وملاعب رياضية ومساكن فاخرة لكبار المسؤولين وعدة حدائق ومخبأ حصينا تحت الأرض ومكاتب حكومية ومقار للجهاز الأمن.
ويقول بعض السكان إنهم كانوا يتجنبون النظر إلى المجمع لدى مرورهم بالقرب منه بسياراتهم ليتفادوا مساءلة رجال الأمن لهم، لكن الثورة التي أطاحت بالقذافي حولت مجمع العزيزية إلى أنقاض. وأكدت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي إن السلطات ستبدأ قريبا نقل الأنقاض من باب العزيزية وإجراء عملية مسح أمني للمنطقة.
وأضافت أن المنطقة ستتحول إلى مساحة خضراء، وعبّرت عن أملها في أن تبدأ العلامات الأولى للمشروع الظهور في غضون شهرين.
يذكر أن طائرات أميركية قصفت المجمع عام 1986 ردا على تفجير ملهى ليلي في برلين يشتبه في أن ليبيا ضالعة فيه، ثم قصف المجمع مرة أخرى وتحول إلى أنقاض عام 2011 عندما ضربته طائرات حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي لتساعد قوات المعارضة في السيطرة على طرابلس.
وتدفق مقاتلو المعارضة بعد ذلك إلى داخل المجمع حيث حطموا التماثيل وأحرقوا خيام القذافي البدوية واستولوا على كميات من الأسلحة، ولا تزال أسماء الكتائب التي سيطرت على مجمع العزيزية مكتوبة بالطلاء على الجدران في مختلف أنحاء المجمع.
كما نقل إلى مدينة مصراتة الساحلية التي صمدت أمام حصار من قوات النظام السابق ثلاثة أشهر تمثال قبضة مذهبة تسحق طائرة حربية أمر القذافي بوضعه أمام مبنى تعرض للقصف عام 1986 وسماه “بيت الصمود”.
وانتقلت بضع عشرات من العائلات بعد ذلك للإقامة في مبان لم تهدم وسط أكوام الأنقاض الضخمة في باب العزيزية لكن المكان امتلأ سريعا بعد ذلك بتلال من القمامة.
وقالت الوزيرة إن العائلات التي تقيم في باب العزيزية ستنقل إلى مساكن جديدة بعد شهر رمضان، مؤكدة أن باب العزيزية سيظل متنزها عاما إلى حين وضع تخطيط نهائي للمدينة.
ويشغل مجمع باب العزيزية المترامي الأطراف مساحة ستة كيلومترات مربعة، وكان يضم حوضا كبيراً للسباحة وملاعب رياضية ومساكن فاخرة لكبار المسؤولين وعدة حدائق ومخبأ حصينا تحت الأرض ومكاتب حكومية ومقار للجهاز الأمن.
ويقول بعض السكان إنهم كانوا يتجنبون النظر إلى المجمع لدى مرورهم بالقرب منه بسياراتهم ليتفادوا مساءلة رجال الأمن لهم، لكن الثورة التي أطاحت بالقذافي حولت مجمع العزيزية إلى أنقاض. وأكدت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي إن السلطات ستبدأ قريبا نقل الأنقاض من باب العزيزية وإجراء عملية مسح أمني للمنطقة.
وأضافت أن المنطقة ستتحول إلى مساحة خضراء، وعبّرت عن أملها في أن تبدأ العلامات الأولى للمشروع الظهور في غضون شهرين.
يذكر أن طائرات أميركية قصفت المجمع عام 1986 ردا على تفجير ملهى ليلي في برلين يشتبه في أن ليبيا ضالعة فيه، ثم قصف المجمع مرة أخرى وتحول إلى أنقاض عام 2011 عندما ضربته طائرات حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي لتساعد قوات المعارضة في السيطرة على طرابلس.
وتدفق مقاتلو المعارضة بعد ذلك إلى داخل المجمع حيث حطموا التماثيل وأحرقوا خيام القذافي البدوية واستولوا على كميات من الأسلحة، ولا تزال أسماء الكتائب التي سيطرت على مجمع العزيزية مكتوبة بالطلاء على الجدران في مختلف أنحاء المجمع.
كما نقل إلى مدينة مصراتة الساحلية التي صمدت أمام حصار من قوات النظام السابق ثلاثة أشهر تمثال قبضة مذهبة تسحق طائرة حربية أمر القذافي بوضعه أمام مبنى تعرض للقصف عام 1986 وسماه “بيت الصمود”.
وانتقلت بضع عشرات من العائلات بعد ذلك للإقامة في مبان لم تهدم وسط أكوام الأنقاض الضخمة في باب العزيزية لكن المكان امتلأ سريعا بعد ذلك بتلال من القمامة.
وقالت الوزيرة إن العائلات التي تقيم في باب العزيزية ستنقل إلى مساكن جديدة بعد شهر رمضان، مؤكدة أن باب العزيزية سيظل متنزها عاما إلى حين وضع تخطيط نهائي للمدينة.
