حقيقة واسباب مقتل ميناس ماهر قاسم في القدس 2013
تفاصيل مقتل ميناس ماهر قاسم في القدس 2013 , اسباب قتل ميناس ماهر قاسم 2013
والد "ميناس" الضحية المغدورة يروي قصة اختفائها
| تناقلت وسائل الاعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي خبر الفتاة ميناس ماهر قاسم التي وجدت مقتولة على طريق وادي النار، فشاعت الاقاويل المغرضة التي مست بسمعة الفتاة المغدورة وعائلتها.
والد الفتاة ميناس ماهر قاسم الذي روى لنا القصة كاملة مكذبا كل وسائل الاعلام التي حاولت التشهير بابنته، واطلاق الشائعات المغرضة بحقها، واسكات كل من يحاول المساس بشرف ابنته المغدورة ، حيث قال: "انا ماهر القاسم من سكان القدس حي باب السلسلة، وأعمل سائق سيارة عمومي، ولنا منزل في حي الزعيم، حين خطفت ابنتي ميناس كنا في بيتنا في الزعيم. لي من الابناء 4 فتيات احداهن ميناس وولدين .. كانت ميناس اكثرهم هدوءا واخلاقا، تحترم ذاتها وغيرها، صريحة لابعد الحدود تصارحنا بكل أمورها الخاصة، لم تخف شيئا يخصها حتى ابسط الامور التي تواجهها من معاكسات.
واضاف: "تبلغ ميناس 21 عاما، انهت الثانوية العامة، ولم تلتحق بالجامعة، وكانت دائمة الجلوس بالمنزل ، لكنها أرادت أن تؤمن مصروفها الخاص بها، فوافقت أن تعمل في محل لصديق لي في القدس رواده من النساء فقط.. أثق بصديقي لابعد الحدود وكانت ميناس في مقام ابنته.. لم تواجه اثناء عملها لديه أي مشاكل، وكانت سعيدة ومرتاحة، ولم تكن مرتبطة او مخطوبة كما ذكرت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".
وحول عملية الخطف، اشار والدها الى ان ميناس تأخرت عن البيت لمدة نصف ساعة، فانتابنا الخوف والقلق حيال تأخرها. وأضاف: "حاولنا مرارا الاتصال على هاتفها النقال لكنها لم تجب، فأجرينا اتصالات هاتفية مع كل من يعرف ميناس، استخدمنا تقنية الجي بي اس gbs للكشف عن موقعها، فتبين انها في منطقة زعيم أي انها قريبة من منزلنا وغادرت عملها، مر الوقت حتى شارف التاسعة مساء زادت شكوكنا وقلقنا حول مصير ابنتنا، اتصلت بصديقي وسألته عن ساعة مغادرتها، فأشار الى انها غادرت حوالي الساعة السادسة والنصف. سألنا صاحب الحافلة التي أقلتها، وهو من معارفنا فقال انه قام بتوصيلها وانزالها باب المنزل.
وتابع: "رجعنا الى تقنية الجي بي اس في محاولة منا للكشف عن موقعها ، فأعطانا اشارة عن مكان وجودها إلى جانب الجدار في العيسوية ، فاتجهنا الى المنطقة فورا ووصلنا اليها حوالي الساعة الحادية عشرة مساء من ذات يوم خطفها، قمنا بتبليغ الجهتين الاسرائيلية والفلسطينية، لمساعدتنا في الكشف عن مكانها، كنا بحاجة الى إذن مكتوب من الشرطة الاسرائيلية للبحث في تلك المنطقة، فاتجهنا الى مقر الشرطة الاسرائيلية في القدس، وواصلنا البحث حتى الساعة الرابعة فجرا، شعرت كأننا نبحث عن " إبرة في كومة قش " ولا سبيل للعثور عليها .. أمضينا ثلاثة أيام من البحث في ذات المكان، وضاقت سبلنا في البحث عنها ، بحثنا عنها في مختلف الاماكن التي من الممكن ان تساعدنا في الكشف عنها، وواصلنا البحث في اليوم التالي، وكثفنا اتصالاتنا مع الشرطة الاسرائيلية ، لكن لا جدوى".
وتابع قوله : " صبيحة يوم الاثنين استدعوني لفتح تحقيق في الحادثة ، ثم غادرنا الساعة الثالثة ظهرا، اتصل شخص من السلطة بأحد اصدقائي، وقال ان هناك اخبارا جديدة .. وانتظرنا فترة من الزمن ثم عاود الاتصال بي، وقال بأن هناك اخبارا جديدة غير مطمئنة ، مشيرا إلى وجود أزمة سير خانقة، على طريق وادي النار، وأن هناك جثة فتاة في العشرينيات من عمرها ، وان علي التعرف عليها".
واستطرد قائلا: "ذهبت فورا للتعرف على الفتاة ومنعوني من الوصول او الاقتراب خوفا من التأثير على مسرح الحريمة، اصررت على رؤية الفتاة ، نظرت الى الجثة فكانت هي ابنتي ميناس تعرفت عليها من خلال ملابسها وحذائها ، وحجابها ، كانت ملقاة في اسفل منحدر عميق ورأسها للاسفل ، لم تكن تعرضت لاعتداء، فملابسها تلف جسدها، بل لم تكن هناك اثار اي اعتداء حتى " ملابسها " كما هي لم تمس ، ولم تكن مصابة بأية حروق، أو اي تشوهات جسدية، سوى ان رأسها كان للاسفل ما ادى الى تصفية الدم في رأسها لذلك اصطبغ لونها بالاسود، وهنا أؤكد لم تكن قد تعرضت للحرق ".
واضاف والد الفتاة ميناس : " ننتظر تقرير الطب الشرعي للكشف عن سبب الوفاة ، وبهذه المناسبة أناشد كل الناس.. وكل وسائل الاعلام بالكف عن مساس سمعة ابنتي الطاهرة ، ينتابني شعور بالاسف الشديد والعميق لمجتمعنا الذي يشهر بسمعة الناس ، ويحاول التشهير بسمعة ابنتي زورا وبهتانا".
والد "ميناس" الضحية المغدورة يروي قصة اختفائها
| تناقلت وسائل الاعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي خبر الفتاة ميناس ماهر قاسم التي وجدت مقتولة على طريق وادي النار، فشاعت الاقاويل المغرضة التي مست بسمعة الفتاة المغدورة وعائلتها.
والد الفتاة ميناس ماهر قاسم الذي روى لنا القصة كاملة مكذبا كل وسائل الاعلام التي حاولت التشهير بابنته، واطلاق الشائعات المغرضة بحقها، واسكات كل من يحاول المساس بشرف ابنته المغدورة ، حيث قال: "انا ماهر القاسم من سكان القدس حي باب السلسلة، وأعمل سائق سيارة عمومي، ولنا منزل في حي الزعيم، حين خطفت ابنتي ميناس كنا في بيتنا في الزعيم. لي من الابناء 4 فتيات احداهن ميناس وولدين .. كانت ميناس اكثرهم هدوءا واخلاقا، تحترم ذاتها وغيرها، صريحة لابعد الحدود تصارحنا بكل أمورها الخاصة، لم تخف شيئا يخصها حتى ابسط الامور التي تواجهها من معاكسات.
واضاف: "تبلغ ميناس 21 عاما، انهت الثانوية العامة، ولم تلتحق بالجامعة، وكانت دائمة الجلوس بالمنزل ، لكنها أرادت أن تؤمن مصروفها الخاص بها، فوافقت أن تعمل في محل لصديق لي في القدس رواده من النساء فقط.. أثق بصديقي لابعد الحدود وكانت ميناس في مقام ابنته.. لم تواجه اثناء عملها لديه أي مشاكل، وكانت سعيدة ومرتاحة، ولم تكن مرتبطة او مخطوبة كما ذكرت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".
وحول عملية الخطف، اشار والدها الى ان ميناس تأخرت عن البيت لمدة نصف ساعة، فانتابنا الخوف والقلق حيال تأخرها. وأضاف: "حاولنا مرارا الاتصال على هاتفها النقال لكنها لم تجب، فأجرينا اتصالات هاتفية مع كل من يعرف ميناس، استخدمنا تقنية الجي بي اس gbs للكشف عن موقعها، فتبين انها في منطقة زعيم أي انها قريبة من منزلنا وغادرت عملها، مر الوقت حتى شارف التاسعة مساء زادت شكوكنا وقلقنا حول مصير ابنتنا، اتصلت بصديقي وسألته عن ساعة مغادرتها، فأشار الى انها غادرت حوالي الساعة السادسة والنصف. سألنا صاحب الحافلة التي أقلتها، وهو من معارفنا فقال انه قام بتوصيلها وانزالها باب المنزل.
وتابع: "رجعنا الى تقنية الجي بي اس في محاولة منا للكشف عن موقعها ، فأعطانا اشارة عن مكان وجودها إلى جانب الجدار في العيسوية ، فاتجهنا الى المنطقة فورا ووصلنا اليها حوالي الساعة الحادية عشرة مساء من ذات يوم خطفها، قمنا بتبليغ الجهتين الاسرائيلية والفلسطينية، لمساعدتنا في الكشف عن مكانها، كنا بحاجة الى إذن مكتوب من الشرطة الاسرائيلية للبحث في تلك المنطقة، فاتجهنا الى مقر الشرطة الاسرائيلية في القدس، وواصلنا البحث حتى الساعة الرابعة فجرا، شعرت كأننا نبحث عن " إبرة في كومة قش " ولا سبيل للعثور عليها .. أمضينا ثلاثة أيام من البحث في ذات المكان، وضاقت سبلنا في البحث عنها ، بحثنا عنها في مختلف الاماكن التي من الممكن ان تساعدنا في الكشف عنها، وواصلنا البحث في اليوم التالي، وكثفنا اتصالاتنا مع الشرطة الاسرائيلية ، لكن لا جدوى".
وتابع قوله : " صبيحة يوم الاثنين استدعوني لفتح تحقيق في الحادثة ، ثم غادرنا الساعة الثالثة ظهرا، اتصل شخص من السلطة بأحد اصدقائي، وقال ان هناك اخبارا جديدة .. وانتظرنا فترة من الزمن ثم عاود الاتصال بي، وقال بأن هناك اخبارا جديدة غير مطمئنة ، مشيرا إلى وجود أزمة سير خانقة، على طريق وادي النار، وأن هناك جثة فتاة في العشرينيات من عمرها ، وان علي التعرف عليها".
واستطرد قائلا: "ذهبت فورا للتعرف على الفتاة ومنعوني من الوصول او الاقتراب خوفا من التأثير على مسرح الحريمة، اصررت على رؤية الفتاة ، نظرت الى الجثة فكانت هي ابنتي ميناس تعرفت عليها من خلال ملابسها وحذائها ، وحجابها ، كانت ملقاة في اسفل منحدر عميق ورأسها للاسفل ، لم تكن تعرضت لاعتداء، فملابسها تلف جسدها، بل لم تكن هناك اثار اي اعتداء حتى " ملابسها " كما هي لم تمس ، ولم تكن مصابة بأية حروق، أو اي تشوهات جسدية، سوى ان رأسها كان للاسفل ما ادى الى تصفية الدم في رأسها لذلك اصطبغ لونها بالاسود، وهنا أؤكد لم تكن قد تعرضت للحرق ".
واضاف والد الفتاة ميناس : " ننتظر تقرير الطب الشرعي للكشف عن سبب الوفاة ، وبهذه المناسبة أناشد كل الناس.. وكل وسائل الاعلام بالكف عن مساس سمعة ابنتي الطاهرة ، ينتابني شعور بالاسف الشديد والعميق لمجتمعنا الذي يشهر بسمعة الناس ، ويحاول التشهير بسمعة ابنتي زورا وبهتانا".