قصة مؤثرة حقيقية حدثت داخل عربة المترو
قصة حقيقية حدثت داخل عربات المترو فى مصر ترويها فتاة و تقول :
وانا راجعة من الشغل ركبت المترو و كانت راكبة ست من محطة قبل البحوث،
المهم الست دي معاها بنت صغيرة حوالي 12 سنة و وشها تعبان و اصفر
و لابسه حجاب صغير _ في محطة الأوبرا
ركبت بنت تانية، شابه عمرها ميجيبش تلاتين سنة
المهم اختنا دي شافت الولية و انفتحت عليها
: هي بنتك اد ايه عشان تحجبيها
_ انتي كدا بتعقديها _ شيلي التلفيعة دي من فوق راسها
_ علميها ان الدين مش طرحة و مظهر
و الست باصة لها بغيظ و ساكتة
اختنا اندارت للبنت الصغيرة و قالتلها : انتي عاوزة تتحجبي ؟
البنت بصتلها بتوهان و كسوف و قالتلها
: الكيماوي موقعلي شعري و معرفش
أروح المدرسة من غير طرحة عشان البنات بتخاف مني
المترو كله سكت _ اتخدر _ مات من الخجل أو الصدمة!!!
بلاش حقوق الإنسان تحرقكوا أوي كدا _
ممكن بغباوة غروركم تقتلوا حقوق إنسان
لا حول ولا قوة إلا بالله